تجارب الآخرين خريطة تختصر طرق الحياة

بحث

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

الباب المفتوح ..


 يُروى عن عليٍّ رضي الله عنه : أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما.
من هذا المنطلق يكون مدخلنا لقصاصة اليوم , الباب المفتوح وهو أن لاتفرط بالمحبة وايضا لاتفرط بالخصومة والعداوة , لاتجعل علاقتك بالاخرين على أساس شخصي " هو يتقصدني , هي متسلطة علي , هو يتعالى علي " كل هذا لايكن جل اهتمامك وصرف اوقات حياتك الثمينة التي اذا ذهبت في غير فائدة تعود عليك لن تجني أي تقدم او نجاح أو إنجاز تقدمه في حياتك .
ابق الباب مفتوح لاتجعل من موقف مع أحدهم قطع جذور علاقتك به نهائيا فأنت لاتعرف لربما اضطررت للعودة للتعامل معه مجددا لاتأخذك غرة غضب أنك لن تتعامل معه مجددا بل الافضل عدم تصاعد وتيرة الغضب بينك وبينه إن كان نقاش قم بانهائه والمغادرة بهدوء وإن كان موقف حرج وضعك به لاداعي للدخول بالجدال فقط غادر ولاتجعل الانفعال وردة الفعل العنيفة سبب لدخولك بقطيعة لاحد ما قد يكون من السهل أن ننسى أهمية فتح الباب للآخرين. ومع ذلك، فإن تخصيص الوقت لمساعدة ودعم من حولنا يمكن أن يكون له فوائد عديدة لنا ولمجتمعاتنا. في هذا المقال، سوف نستكشف مزايا فتح الباب للآخرين، ونناقش طرق القيام بذلك، ونعالج العوائق المشتركة التي قد تمنعنا من القيام بذلك.
عندما نأخذ الوقت الكافي لفتح الباب للآخرين، فإننا نخلق علاقات أقوى ونعزز الشعور بالانتماء للمجتمع. من خلال تقديم المساعدة والدعم، يمكننا خلق تأثير إيجابي على حياة شخص ما وإحداث فرق في العالم من حولنا. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينخرطون في سلوكيات المساعدة يشعرون بمستويات متزايدة من السعادة والرضا عن الحياة. بالإضافة إلى ذلك، عندما نساعد الآخرين، فمن المرجح أن نحصل على المساعدة عندما نحتاج إليها في المقابل.
هناك طرق عديدة لفتح الباب للآخرين. أحد أهمها هو ببساطة تقديم المساعدة والدعم عندما نستطيع ذلك. يمكن أن يشمل ذلك أي شيء بدءًا من مساعدة أحد الجيران في حمل البقالة إلى التطوع في جمعية خيرية محلية. هناك طريقة أخرى مهمة لفتح الباب أمام الآخرين وهي الاستماع والتعاطف. إن أخذ الوقت الكافي لفهم وجهة نظر شخص ما ومشاعره حقًا يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا في بناء علاقات أقوى. وأخيرا، فإن مشاركة معارفنا وخبراتنا هي طريقة أخرى لفتح الباب أمام الآخرين. ومن خلال تقديم النصائح والإرشادات، يمكننا مساعدة الآخرين على النجاح والنمو.
في حين أن فتح الباب للآخرين يمكن أن يكون مجزيًا بشكل لا يصدق، إلا أن هناك أيضًا حواجز مشتركة قد تمنعنا من القيام بذلك. أحد أكبر العوائق هو الخوف من الضعف أو الرفض. قد يكون الأمر مخيفًا أن نبذل قصارى جهدنا ونعرض المساعدة أو الدعم، ولكن من المهم أن نتذكر أن الفوائد تفوق المخاطر. هناك عائق مشترك آخر وهو نقص الوقت أو الموارد. ومع ذلك، حتى الأعمال الطيبة الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. وأخيرا، قد تثبط الأعراف الثقافية أو المجتمعية مساعدة الآخرين. ومع ذلك، من المهم تحدي هذه المعايير وإعطاء الأولوية لللطف والرحمة في حياتنا اليومية.

على النقيض تماما ..إن كان أحد ما يضمر لك الكراهية لاتتصرف وكأنك تتقصد فعل ذلك في كل مرة تلتقيه فأنت بالمقام الاول تضر نفسك , ليس من صالح أي شخص على وجه هذة الارض أن يوغل بتصرفات توهم الذي أمامه أنه يتقصده ! لأن كل فعل له ردة فعل مساوية له بالقوة معاكسة له بالاتجاه "لم نذهب كل صباح إلى المدرسة عبثا " فهذة القاعدة اجلعها نصب عينيك ..ولاهناك اي جدوى أن ماتبقى من أيام لك بهذة الحياة المفترض الانشغال بماينفعك تذهب هباءاّ على فعل وردة فعل وهكذا الى مالا نهاية .
اجعل بابك مفتوحا عدوك ابليس ثم نفسك الامارة بالسوء أما أن تنشغل بعداوة الاخرين لك أنت لاتحب ذاتك للاسف من يحب ذاته لايجعل أي وقع لتصرفات الاخرين معه وهذا لايكون بين يوم وليلة بل تدريب وتوعية  مستمرة للذات , ولاتجعل اي تصرفات او كلام ياخذ منحى شخصي بتاتا شخصنة الامور هي سبب الشقاق وسبب اغلاق الباب على نفسك مع الاخرين ..لاشئ يستحق في دنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضة .
في الختام، إن فتح الباب أمام الآخرين هو وسيلة بسيطة لكنها قوية لإحداث تأثير إيجابي على العالم من حولنا. من خلال بناء علاقات أقوى، وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع، وخلق تأثير إيجابي على حياة شخص ما، يمكننا أن نحدث فرقًا في العالم. في حين أنه قد تكون هناك عوائق أمام فتح الباب للآخرين، فمن المهم أن نتذكر أن الفوائد تفوق المخاطر. لذا، دعونا جميعًا نأخذ الوقت الكافي لفتح الباب للآخرين وخلق عالم أكثر لطفًا وتعاطفًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصاصات امراة

تجارب الآخرين خريطة تختصر طرق الحياة ..قصاصات سأكتبها هنا تفتح لك آفاق للحياة وستعيدين النظر في التفكير في كثير من الأمور من زوايا لم تقفي عندها من قبل !



تعليقات