النزيل الجديد

 الكثير من البشر يعيشون بقلق دائم ومخاوف لاتنتهي من أن يصيبهم مرض مزمن , ضغط ..مرض السكري أكثر الامراض المزمنة انتشارا .. كلماتي القادمة عن كيفية التعامل مع مع مرض مزمن مثل الكلسترول مثلا ,هو خبر مزعج جدا أن يكون الشخص يحمل مرضا مزمنا ولابد من التكيف والتقبل والتعامل معه . لأنه تشكل الأمراض تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان، ويمكن أن يؤدي انتشارها داخل الجسم إلى عواقب وخيمة. إن فهم طبيعة الأمراض والعوامل التي تساهم في انتشارها وتأثيرها على الجسم أمر ضروري لتطوير تدخلات فعالة. في هذا المقال التحليلي، سوف نستكشف الآليات الكامنة وراء انتشار المرض في الجسم، والعوامل التي تساهم في انتشاره، والتدخلات المحتملة للوقاية من الأمراض وعلاجها.

اكتشاف الامر ليس سهلا فالدوار المتزامن مع ارتفاعه يجبر الشخص للوقوف وقفة جازمة مع نفسه بالابتعاد عن كل مايسبب ارتفاعه .أتفهم تماما أحيانا بعض الظروف النفسية والمواقفة صعبة التي يوضع بها البشر تفاقم لديهم الامر ويتحول الضغط النفسي الى مرض مزمن .يمكن أن تحدث الأمراض بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات. يمكن أن تنتشر مسببات الأمراض هذه من خلال طرق انتقال مختلفة، مثل الاتصال المباشر، والانتقال المحمول جوا، والانتقال المحمول بالنواقل. على سبيل المثال، يمكن لفيروس الأنفلونزا أن ينتشر عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب، بينما تنتقل الملاريا عن طريق لدغة بعوضة مصابة. تلعب ناقلات الأمراض، مثل البعوض والقراد والبراغيث، دورًا حاسمًا في انتشار العديد من الأمراض. يمكن لهذه الحشرات أن تحمل مسببات الأمراض من مضيف إلى آخر، مما يزيد من خطر العدوى. يعد فهم التسبب في الأمراض والتفاعلات بين المضيف ومسببات المرض أمرًا ضروريًا أيضًا لتطوير علاجات فعالة. على سبيل المثال، تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية عن طريق استهداف مكونات بكتيرية محددة مع ترك الخلايا البشرية دون أن تتعرض للأذى.

العادات التي لايمكن الاستغناء عنها مثل فنجان القهوة التركي يوميا بعد اكتشاف الكلسترول ستتقلص بشكل تدريجي الى ان نصل لفنجان واحد أسوعيا حتى لايتفاقم الوضع الابتعاد عن اي حمية غير متوازنة مثل الكيتو وغيرها التي تفترض الاستغناء عن عنصر غذائي معين فلا شي يوازي الاعتدال في التعامل مع الغذاء وايضا ممارسة الرياضة فالحركة تجعل الجسم في حالة حرق دائم لعدم تراكم الدهون .الابتعاد عن الوجبات السريعة والاكتفاء بوجبة سريعة واحدة شهريا مع الحرص ان تكون طريقة الطهو الشواء لا القلي .أعرف أنه أمر صعب ونفسيا غير مستستاغ بعد أن كانت الوجبات السريعة من مرتين الى ثلاث مرات أسبوعيا تتقلص لمرة واحدة شهريا لكن الصحة تستحق هذا التغيير.

تساهم عدة عوامل في انتشار الأمراض في الجسم، بما في ذلك العوامل البيئية ونمط الحياة والعوامل الوراثية. يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة والصرف الصحي على بقاء مسببات الأمراض وانتقالها. على سبيل المثال، يمكن لمستويات الرطوبة العالية أن تعزز نمو العفن، الذي يمكن أن يسبب التهابات الجهاز التنفسي، في حين أن ممارسات الصرف الصحي السيئة يمكن أن تؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة بالمياه. يمكن لعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتعاطي المخدرات أن تؤثر أيضًا على انتشار المرض. يمكن أن يؤدي سوء التغذية وقلة النشاط البدني إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات، مثل التدخين، إلى تلف الرئتين وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. يمكن أن تلعب العوامل الوراثية أيضًا دورًا في انتشار المرض. قد يكون لدى بعض الأفراد طفرات جينية تزيد من قابليتهم للإصابة بأمراض معينة. على سبيل المثال، الأفراد الذين يعانون من فقر الدم المنجلي أكثر مقاومة لعدوى الملاريا.

يمكن أن يكون لانتشار الأمراض عواقب وخيمة على الجسم، حيث تؤثر على أعضاء وأنظمة معينة في الجسم. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب فيروس الأنفلونزا أعراضًا تنفسية مثل السعال والحمى والتهاب الحلق، بينما يمكن لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أن يلحق الضرر بجهاز المناعة، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والسرطانات المختلفة. يمكن للعديد من التدخلات الوقاية من الأمراض وعلاجها. يمكن للأدوية، مثل المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات، أن تستهدف مسببات أمراض معينة، في حين قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الأنسجة المصابة. يمكن أن تؤدي تعديلات نمط الحياة، مثل الأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالعدوى. تعتبر التدابير الوقائية مثل التطعيم وحملات الصحة العامة وتحسين ممارسات الصرف الصحي حاسمة أيضًا في السيطرة على انتشار المرض. يمكن للقاحات أن توفر مناعة ضد مسببات أمراض معينة، في حين يمكن لحملات الصحة العامة أن ترفع مستوى الوعي حول الوقاية من الأمراض وعلاجها.
 
بعد تجاوز الصدمة وتقبل هذا النزيل الجديد بالجسد هو وحده من سيجعل من الانسان يستمر بالحياة لان شعور عدم التقبل والرضا سيدخل المرء في وضع نفسي سيئ عكس التسليم والرضا بقضاء الله , فالمؤمن كل أمره خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .