سن الحضانة

لازال الكثير من البشر عقلياتهم تفكيرهم نظرتهم للحياة وكأنهم بسن الحضانة لا نظرة عقلانية للأمور تصرفات وقرارات متخبطة , الدخول في أزمات ومواقف كان المفترض النأي بالنفس عنها .يمكن أن يعزى سلوك كبار السن في التصرف كطفل متبني إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك تجارب الطفولة، والسمات الشخصية، وأحداث الحياة. في هذا المقال، سوف نستكشف الأسباب الكامنة وراء السلوك الطفولي لدى كبار السن، ونفحص أمثلة على هذا السلوك، ونناقش آثار هذا السلوك على حياتهم.

الدخول في جدالات عقيمة لاطائل منها , تضييع الوقت والسنوات دون اي تطورات تذكر ..اعادة الاخطاء وعدم الاخذ منها الدروس والعبرانفاق الساعات في مواقع التواصل الاجتماعي بدون هدف! , التسكع وملاحقة النساء او الرجال من الطرفين دون النظر لاحتياجات المنزل الذي يعيشون به . تفريغ الغضب الذي مصدره الخارج في الابناء والا زواج  والزوجات . التصرف بعاطفة في موقف يحتاج ردة فعل تصدر من العقل واكتشاف كارثية القرار بعد فترات , السماح للأهل بتقرير مصيرحياة وكأنه في سن الحضانة ! الأهل ليس من البر أن يحددوا مسارات أبنائهم واختياراتهم خصوصا في الدراسة واختيار الشريك لان هذا بمثابة التعامل معهم وكانهم بسن الحضانة.

يمكن إرجاع السلوك الطفولي لدى كبار السن إلى تجارب طفولتهم. يمكن أن تساهم الصدمات أو الإهمال في الحياة المبكرة في مثل هذا السلوك، كما يمكن للعلاقة مع الوالدين أو مقدمي الرعاية التي أثرت على شعور كبار السن بالانتماء. يمكن أن تؤثر ديناميكيات الأسرة أو الاضطرابات أيضًا على التطور العاطفي للمسن. على سبيل المثال، إذا نشأ كبير السن في أسرة مسيئة، فقد يكون قد تعلم طلب الاهتمام والموافقة من الآخرين كوسيلة للتعامل مع نقص الحب والدعم في المنزل. وبالمثل، إذا واجه كبار السن اضطرابات في حياتهم العائلية، مثل التنقلات المتكررة أو الطلاق، فقد يكونون يعانون من أجل تكوين علاقات مستقرة وتطوير الشعور بالهوية.

كن أن يظهر السلوك الطفولي لدى كبار السن بطرق مختلفة. على سبيل المثال، قد يسعى الشخص الأكبر سنًا إلى الحصول على الاهتمام أو الموافقة من الآخرين من خلال التصرف أو محاولة إرضائهم. وقد يتردد كبار السن أيضًا في اتخاذ القرارات أو تحمل مسؤولية أفعالهم، ويفضلون الاعتماد على الآخرين لتوجيههم. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني كبار السن من نوبات عاطفية أو تقلبات مزاجية استجابةً للمواقف العصيبة، والتي يمكن أن تكون علامة على عدم قدرتهم على التعامل مع التوتر والقلق.

يمكن أن يكون للسلوك الطفولي الذي يمارسه كبار السن تأثيرات كبيرة على حياتهم. على سبيل المثال، قد يواجه كبار السن صعوبة في تكوين علاقات صحية والحفاظ عليها بسبب حاجتهم إلى الاهتمام والموافقة. وقد يجدون أيضًا صعوبة في التكيف مع التغييرات أو التحولات، حيث قد يشعرون بعدم الأمان أو يفتقرون إلى الثقة اللازمة للسيطرة على حياتهم. علاوة على ذلك، قد يعاني كبار السن من مشاعر عدم الأمان، أو تدني احترام الذات، أو عدم السيطرة على حياتهم، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب أو مشاكل الصحة العقلية الأخرى.

في الختام، يمكن أن يعزى السلوك الطفولي لدى كبار السن إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك تجارب الطفولة، والسمات الشخصية، وأحداث الحياة. يمكن أن تكون تأثيرات مثل هذا السلوك كبيرة، مما يؤثر على قدرة كبار السن على تكوين علاقات صحية، والتكيف مع التغييرات، والشعور بالسيطرة على حياتهم. من خلال فهم الأسباب الكامنة وراء سلوك كبار السن، يمكننا العمل على تزويدهم بالدعم والتوجيه الذي يحتاجون إليه للتغلب على تحدياتهم وعيش حياة مُرضية.مرور السنوات وعدم اثراء العقل بالعلم  والقراءة والإطلاع وكأن  العقل توقف على الفئة العمرية لمن هم بسن الحضانة .على مرور السنوات إن لم يحدد الشخص هدف سنوي أو خطة خمسية ..ترتيب يومي لكيفية السير في هذة الحياة يعني أن الشخص من جميع النواحي لازال بمرحلة سن الحضانة والتغيير الذي حصل له فقط تغير طول جسده.