القوة لغة

البعض يخلط مابين القوة والوقاحة ! وهذا أمر مشاهد من بعض البشر المصابون بسوء العقلية ,حين يدخل معك بنقاش أو حتى حوار حول أمر ما أن حاولت إظهار وجهة نظرك سيقلب الأمر عليك وستحدث معك بوقاحة لإثبات رأيه ويعتبرها قوة ..القوة ليست كذلك أن تتعامل مع البشر بفظاظة معتقدا بذلك أنك قوي فرد العضلات يكون في مراكز تدريب الجسد لا العقل ! المشكلة في هذة العينات من البشر حتى لو قرأت مئات الكتاب ومهما درست من درست من درجات علمية إلا أنه عند الحوار والنقاش تكتشف أنه محاورة أو نقاش ابن تسع سنوات قد يكون مجدي ,لذلك من القوة وليس الضعف أن يتم تجنب الحديث مع هؤولاء عينات لن تخرج من الحديث والنقاش معهم سوى بالاحباط وأخذ خطوة فعلية ليس فقط تجنب النقاش معهم بل عدم الاحتكاك المباشر معهم إلا إذا دعت الضرورة لذلك. 

القوة لغة حين نرتفع عن الخوض مع هكذا فئة من البشر تفهم الوقاحة قوة..لا ياهذا القوة بريئة منك ومن أسلوبك القوة وقود نستخدمه لتجنبك وتجنب أمثالك ,القوة أن نحتفظ بطاقتنا لانجاز أمور مهمة في الحياة بدلا من استهلاكها عليك وشبهك من البشر ,حين ترى هذة العينات تتمنى لو أنه تم اختراع ادوية تساعد في تحسين سلوك هؤولاء أشباه العقلية البشرية لأن العقلية البشرية السوية ميزها الله بالوعي والادراك والفهم . كن متمسكا بلغة القوة أمام لغة الوقاحة التي يعتقد فئة من البشر أنه قوة بأن تتجنب الحديث معهم من الاساس فهو لغة القوة.

في مجتمعنا، غالبًا ما يكون هناك ميل للخلط بين القوة والوقاحة. في حين أن القوة هي سمة إيجابية تتميز بالقوة والشجاعة والمرونة، فإن الوقاحة هي سمة سلبية تتميز بالغطرسة والجرأة وعدم الاحترام. يمكن أن يكون لهذا الارتباك عواقب وخيمة، سواء من حيث النتائج الشخصية أو المجتمعية. في هذا المقال، سوف نستكشف الاختلافات بين القوة والوقاحة، وآثار الخلط بين الاثنين، وأهمية فهم هذه الاختلافات.

القوة هي سمة إيجابية ترتبط غالبًا بصفات مثل القوة والشجاعة والمرونة. إنها القدرة على التغلب على التحديات والشدائد، والقيام بذلك بنعمة وكرامة. ومن ناحية أخرى، فإن الوقاحة هي سمة سلبية تتميز بالغطرسة والجرأة وعدم الاحترام. إنه الميل إلى التصرف دون اعتبار للآخرين، والوقاحة والوقاحة، والافتقار إلى التواضع. لتوضيح الفرق بين القوة والوقاحة، فكر في مثال القائد الذي يواجه قرارًا صعبًا. سوف يدرس القائد القوي بعناية جميع المعلومات المتاحة، ويتشاور مع الآخرين، ويتخذ القرار الذي يصب في مصلحة المجموعة. ومن ناحية أخرى، فإن القائد الوقح سيتخذ قراره دون استشارة الآخرين، وسيفعل ذلك بجو من الغطرسة وعدم الاحترام.