تجارب الآخرين خريطة تختصر طرق الحياة

بحث

الاثنين، 21 أغسطس 2023

سبق إصرار وترصد

مع سبق الإصرار والترصد هما مصطلحان يستخدمان غالبًا في سياق القانون الجنائي. ويشير مفهوم سبق الإصرار إلى فعل التخطيط أو التفكير المسبق قبل ارتكاب الجريمة، في حين يشير غياب سبق الإصرار إلى أن الجريمة قد ارتكبت في لحظة غليان دون أي تخطيط مسبق. إن وجود أو عدم وجود سبق الإصرار يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتيجة المحاكمة الجنائية. في هذا المقال، سوف نستكشف الحجج المؤيدة والمعارضة لأهمية التعمد في تحديد مدى خطورة الجريمة.

إن التعمد هو عامل رئيسي في تحديد مدى خطورة الجريمة. غالبًا ما تُعتبر الجرائم المتعمدة أكثر بشاعة من الجرائم التي تُرتكب في خضم اللحظة. وذلك لأن الجرائم المتعمدة تتطلب المزيد من التخطيط والمداولات. كان لدى مرتكب الجريمة الوقت للتفكير في الجريمة وعواقبها المحتملة، ومع ذلك فقد اختار الاستمرار فيها. ونتيجة لذلك، غالبا ما يُنظر إلى الجرائم المتعمدة على أنها أكثر ضررا من الجرائم التي ترتكب دون أي تخطيط مسبق.

 إلى تأثيره على الإدراك العام، يمكن أيضًا استخدام سبق الإصرار كدليل في المحكمة. الأدلة على سبق الإصرار يمكن أن تعزز القضية ضد المدعى عليه، لأنها تشير إلى أن المدعى عليه كان لديه الدافع والنية لارتكاب الجريمة. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي الدليل على سبق الإصرار إلى عقوبة أشد، حيث يُنظر إلى الجريمة على أنها أكثر مع سبق الإصرار وبالتالي أكثر خطورة. وأخيرا، يمكن أن يساعد الدليل على سبق الإصرار في تحديد الدافع، وهو عنصر مهم في العديد من المحاكمات الجنائية.

يمكن أيضًا استخدام غياب سبق الإصرار كدفاع. يمكن اعتبار الجرائم العاطفية، التي يتصرف فيها المدعى عليه بشكل اندفاعي ردًا على تهديد أو إصابة محسوسة، أقل خطورة من الجرائم المتعمدة. يمكن استخدام غياب سبق الإصرار للمطالبة بعقوبة أخف أو لإثبات الدفاع عن الجنون المؤقت. علاوة على ذلك، يمكن استخدام غياب سبق الإصرار للدفاع عن صفقة الإقرار بالذنب، لأنه يشير إلى أن المدعى عليه لم يكن لديه دافع أو نية لارتكاب الجريمة.

في حين يُنظر إلى التعمد في كثير من الأحيان على أنه مؤشر موثوق للذنب، إلا أنه ليس دائمًا طريقة مضمونة لتحديد ما إذا كانت الجريمة قد ارتكبت أم لا. التخطيط المسبق لا يعني بالضرورة أن الجريمة قد ارتكبت، إذ ربما يكون المدعى عليه قد غير رأيه أو ربما تم ردعه بواسطة عامل آخر. وقد يتم التخطيط المسبق أيضًا لأسباب أخرى غير ارتكاب الجريمة، مثل أغراض الدفاع عن النفس. ولذلك، لا يمكن استخدام سبق الإصرار والترصد وحده كدليل قاطع على الإدانة.

علاوة على ذلك، فإن الجرائم المرتكبة في لحظة الغضب يمكن أن تكون بنفس خطورة الجرائم المتعمدة. لا يزال من الممكن أن تؤدي الجرائم المرتكبة في لحظة غليان إلى ضرر أو خسارة في الأرواح، ويمكن أن تظل ضارة حتى لو لم تكن مع سبق الإصرار. علاوة على ذلك، لا يزال من الممكن التخطيط للجرائم المرتكبة في خضم اللحظة إلى حد ما، حيث ربما كان لدى المدعى عليه بعض الوقت للتفكير في أفعاله قبل تنفيذها. ولذلك فإن عدم وجود سبق الإصرار لا يعني بالضرورة أن الجريمة أقل خطورة.

وأخيرا، فإن غياب التعمد لا يخفف دائما من الشعور بالذنب. إن عدم وجود سبق الإصرار لا يعفي ارتكاب الجريمة، وقد يكون فقط عاملا مخففا في ظروف معينة. إن عدم وجود سبق الإصرار لا يعني بالضرورة أن المدعى عليه غير مذنب، لأنه ربما يكون قد ارتكب الجريمة دون أي تخطيط مسبق. ولذلك، فإن غياب سبق الإصرار لا يمكن استخدامه إلا كدفاع في ظروف معينة، ولا يمكن الاعتماد عليه كوسيلة مضمونة للتخفيف من الذنب.

 هناك مثل يقول أن القيام بشيء واحد مرتين متتاليتين وانتظار نتائج مختلفة يسمى غباء! عندما تصر على تحقيق شيء ما ولا ينجح، فلا تلوم أحداً غير نفسك وتكرر نفس نقاط الحديث على أمل أن يحدث شيء مختلف. يا عزيزي، اسمك غبي، مع سبق الإصرار، مع سبق الإصرار!

عليك أن تكون شجاعًا بما يكفي في نفسك حتى تتوقف عن تكرار ما فعلته. التكرار يعلمنا أشياء شقية في المدرسة فقط، وليس في الواقع.


إذا لم تتردد في ارتكاب نفس الأخطاء مرة أخرى، قف أمام المرآة ودع المرآة تبدو كشخص ينصحك ويحبك، ويوجه تصرفاتك حتى لا ترتكب نفس الأخطاء مرة أخرى. خاب من أخطأ، وخاب من أخطأ. لقد نجح من طهرهم. لا يمكننا أن ندع الأرواح الشريرة تؤثر على خياراتنا لأننا الوحيدون الذين يبكون في نفس الوقت. ظهرت النتائج!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصاصات امراة

تجارب الآخرين خريطة تختصر طرق الحياة ..قصاصات سأكتبها هنا تفتح لك آفاق للحياة وستعيدين النظر في التفكير في كثير من الأمور من زوايا لم تقفي عندها من قبل !



تعليقات